«استيقظتُ فجأةً على صوتِ دويٍّ بالخارج. رفعتُ يدي لأرى ساعتي، وكانت
التاسعة والنصف. بقيتُ ممدَّدًا أتطلَّع إلى ضوء الشمس من النافذة، وتَكرَّر
صوت الدوي، وكان أشبهَ بصوت القنابل، فغادرتُ الفراش. سمعت جرسَ التليفون
فانطلقتُ إلى الصالة ورفعت السماعة. كانت زوجة أخي، قالت: ألم تسمع بعد؟ بدأت
الحرب.»